
الكهرباء تستثني المراكز من القطع - الداخلية ستشارك بتأمين 7047 مركزاً انتخابياً
المفوضية: نتائج الانتخابات الأولية ستعلن بعد 24 ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع
بغداد/ صوت القلم:
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات استمرار عملية توزيع البطاقات البايومترية حتى يوم الاقتراع، وفيما أكدت وزارة الكهرباء، استثناء مراكز الاقتراع والمحطات من القطع المبرمج طيلة فترة الانتخابات، أعلنت وزارة الداخلية انها ستشارك بتأمين 7047 مركزاً انتخابياً في الاقتراع العام.
وقال عضو الفريق الإعلامي حسن هادي زاير للوكالة الرسمية: إنه “تم تسلم ثلاث وجبات من البطاقات البايومترية، بينها وجبتان رئيستان بلغ مجموعهما 3.5 ملايين بطاقة، جرى توزيع 2.3 مليون بطاقة منها، فيما يتبقى نحو 1.2 مليون بطاقة قيد التوزيع حتى يوم 11 تشرين الثاني، حيث ستستمر الفرق في مراكز التسجيل باستلام المواطنين لتسليم البطاقات حتى آخر يوم من الاقتراع".
وفي ما يتعلق بموعد إعلان نتائج الانتخابات اوضح، أن "القانون رقم (4) لسنة 2023 المعدّل نصّ على إعلان النتائج الأولية بعد 24 ساعة من انتهاء التصويت، أي في الساعة السادسة من مساء اليوم التالي"، مبيناً، أن "الأجهزة الانتخابية تنتج ثلاثة تقارير مرحلية (صباحي، ومنتصف اليوم، ونهائي)، وتُعرض نتائجها تباعاً أمام وكلاء الكيانات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام".
وتابع، أن "المفوضية أضافت، هذا العام، خيارات جديدة تمكّن المراقبين ووكلاء الكيانات السياسية من الاطلاع على النتائج أولاً بأول داخل المراكز، بما يعزز شفافية العملية الانتخابية".
في غضون ذلك أكدت وزارة الكهرباء، استثناء مراكز الاقتراع والمحطات من القطع المبرمج طيلة فترة الانتخابات.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى في تصريح للوكالة الرسمية: إن "الوزارة بانشغالها وتحضيراتها للاستعداد لذروة الأحمال الشتوية أجرت زيارات ميدانية مكثفة من قبل جميع المسؤولين إلى محطات الإنتاج، وتم إعلان الجاهزية والتهيئة لإطلاق خطوط ناقلة جديدة وتوسعة المحطات التحويلية بإضافة محولات قدرة جديدة".
وأضاف، أن "مشاريع معالجة وفك الاختناقات على شبكات التوزيع لا تزال مستمرة، والعمل متسارع للتحول الذكي في منظومة الكهرباء الوطنية"، مبيناً أن "الوزارة أنجزت جرداً شاملاً لتصنيف أعداد المشتركين ومساحات التغذية الكهربائية".
وأشار موسى إلى أن "وزارة الكهرباء هيأت جميع مراكز السيطرة وشركات التوزيع استعداداً لموسم الانتخابات، ووجهت باستثناء المراكز الانتخابية من برنامج القطع المبرمج لضمان نجاح العملية الانتخابية".
ولفت إلى أن "الوزارة أعدت في وقت سابق خارطة فنية بالتنسيق مع الجهات المعنية لجرد المراكز الانتخابية وتحليل أحمالها، بما يضمن تجهيزها بالطاقة الكهربائية طيلة فترة الانتخابات".
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الداخلية، تفاصيل الخطة الأمنية الخاصة بالانتخابات، فيما أكدت أنه لا يوجد حظر كلي أو جزئي خلال الانتخابات، والأمر متروك للجنة العليا.
وقال مدير العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، خلال مؤتمر صحفي: "تم الانتهاء من جميع الإجراءات الخاصة بتأمين العملية الانتخابية"، لافتاً إلى أن "الوزارة ستشارك في تأمين 7047 مركزاً انتخابياً في الاقتراع العام ونحو 598 مركزاً للتصويت الخاص".
وأوضح ميري أن "عدد الضباط المشاركين في تأمين المراكز الانتخابية بلغ 9932 ضابطاً، فيما بلغ عدد المنتسبين كافة المشتركين في تأمين العملية الانتخابية 185162 منتسباً"، مشيراً إلى أن "خطة الانتخابات ستشمل دخول قوات وزارة الداخلية في الإنذار (ج)".
وأضاف ميري أن "الوزارة لم تسجل أي خروقات تعكر صفو العملية الانتخابية"، مبيناً أن "الداخلية أشرت 526 شائعة حاولت التأثير على العملية الانتخابية، فيما سجلت 214 شائعة إلكترونية تمت معالجتها بشكل كامل".
وكشف ميري عن "استرداد 20 متهماً دولياً في مجال المخدرات، إذ إن أسعار المواد المخدرة ارتفعت بسبب الإجراءات المكثفة لمكافحة المخدرات"، مشيراً إلى أن "هناك إقبالاً كبيراً من المواطنين على تسجيل الأسلحة".
ولفت إلى أن "العمل بالكاميرات الذكية في تقاطعات بغداد سيبدأ قريباً"، مبيناً أن "الوزارة تمكنت من تفكيك شبكات المخدرات بنسبة 100%، وأن عمليات التهريب انتهت بعد تحصين الحدود".
وأكد ميري أن "الحدود العراقية هي الأحصن في تاريخ الدولة العراقية"، مشيراً إلى أن "الوزارة سحبت 42 ألف قطعة سلاح من الوزارات المدنية، فيما تسجل 6 آلاف عائلة أسلحتها أسبوعياً".
وأعلن ميري أن "يوم الاثنين المقبل سيشهد افتتاح أول مستشفى للأمن الداخلي"، موضحاً أن "معدل الجريمة انخفض بنسبة 19% مقارنة بالفترات السابقة".