
قائد عمليات بغداد يؤكد وضع خطة من ثلاثة أطواق لتأمين مراكز الاقتراع
المفوضية: استبعاد المرشح المخالف حتى لو فاز بالانتخابات ودخلنا المرحلة النهائية من العمليات
بغداد/ صوت القلم:
أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، شمول المرشح المخالف ممن تنظر قضاياهم أمام الجهات المعنية بالاستبعاد حتى لو فاز بالانتخابات، مع حذف أصواته، وفيما أعلنت دخولها المرحلة النهائية من تنفيذ جدول العمليات الخاص بالانتخابات،أعلن قائد عمليات بغداد الفريق الركن وليد خليفة التميمي، وضع خطة أمنية لتأمين مراكز الاقتراع في العاصمة.
وقال رئيس الفريق الإعلامي في مفوضية الانتخابات عماد جميل في تصريح صحفي : إنه "لا يوجد وقت محدد لإنهاء عملية الاستبعاد، العملية تستمر إلى ما بعد انتهاء عملية الاقتراع".
وأضاف، أن "العملية مستمرة وفقاً للشكاوى المنظورة لحين رفع أسماء الفائزين إلى المحكمة الاتحادية والمصادقة عليها، حتى لو فاز المرشح بالانتخابات يتم استبعاده وتحذف أصواته ولا تذهب للقائمة التي رشح فيها".
كما أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، استمرار عملية توزيع بطاقات الناخب البايومترية حتى يوم الاقتراع العام في 11 تشرين الثاني، مشيرةً إلى إكمال تسليم أكثر من مليونين و400 ألف بطاقة من أصل 3.4 ملايين.
وقال رئيس الفريق الإعلامي في المفوضية عماد جميل للوكالة الرسمية: إن "مفوضية الانتخابات دخلت المرحلة النهائية من تنفيذ جدول العمليات الخاص بالانتخابات، فيما تواصل جهودها لتوزيع بطاقات الناخب البايومترية وتأهيل كوادر الاقتراع قبل موعد التصويت الخاص والعام".
وأضاف، أن "أهم ما يشغل المفوضية في هذه المرحلة هو تسليم بطاقة الناخب، إذ يعمل 1079 مركز تسجيل في عموم المحافظات على توزيع البطاقات البايومترية"، مبيناً، أنه "تم توزيع ما يقارب مليونين و400 ألف بطاقة، فيما يتبقى نحو مليون بطاقة يجري العمل على تسليمها، وستستمر العملية لغاية يوم الاقتراع العام".
وأضاف، أن "المفوضية شكلت فرقاً جوالة لتسهيل تسليم البطاقات إلى المواطنين، وبالأخص البطاقات القديمة التي لم تُستلم من الانتخابات السابقة"، لافتاً إلى، "إطلاق آلية استدلالية تتيح للمواطن استلام بطاقته من أقرب مركز تسجيل".
وأشار جميل إلى، أن "كوادر موظفي الاقتراع يواصلون تدريبات مكثفة، ويبلغ عددهم 230 ألف موظف، يضاف إليهم موظفو المفوضية ليصل العدد الإجمالي إلى نحو ربع مليون"، مبيناً، أنه "يجري حالياً نقل الأجهزة والمواد اللوجستية إلى مخازن المحافظات، وفق خطة لوجستية وأمنية، على أن تُستكمل عمليات التوزيع قبل 72 ساعة من موعد الاقتراع".
في غضون ذلك أعلن قائد عمليات بغداد الفريق الركن وليد خليفة التميمي، تفاصيل الخطة الأمنية الخاصة بتأمين مراكز الاقتراع في العاصمة، مؤكداً أنها تقوم على ثلاثة أطواق أمنية متكاملة، مدعومة بجهد استخباري ميداني واسع.
وقال التميمي للوكالة الرسمية: إن "قيادة عمليات بغداد وضعت خطة أمنية تفصيلية لتأمين مراكز الاقتراع ضمن قاطع المسؤولية في العاصمة"، مبيناً أن "الخطة تعتمد ثلاثة أطواق رئيسة لتأمين المراكز الانتخابية مع تيسير حركة المواطنين".
وأضاف، أن "الطوق الأول تتولاه عناصر حماية المنشآت، فيما يتولى الطوق الثاني مفارز الشرطة المحلية، أما الطوق الثالث فتتولاه القطعات الماسكة للأرض، بهدف ضمان انسيابية الحركة وتأمين سير العملية الانتخابية".
وتابع التميمي، أن "القيادة كثّفت من نشر الجهد الاستخباري في جميع مناطق العاصمة بغداد، لضمان بيئة آمنة ومستقرة خلال فترة الاقتراع".
وأكد قائد عمليات بغداد أن "الخطة الأمنية تأخذ بنظر الاعتبار التنسيق بين جميع صنوف القوات الأمنية والاستخبارية، لضمان نجاح العملية الانتخابية بأعلى درجات الانضباط والحماية".