خلال استقباله الرئيس السوري أحمد الشرع
محمد بن زايد: استقرار سوريا وتعزيز أمنها يعد مصلحة للمنطقة كلها
أبو ظبي/ متابعة صوت القلم:
أكد رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد خلال استقباله الرئيس السوري أحمد الشرع،: "إن استقرار سوريا وتعزيز أمنها يعد مصلحة للمنطقة كلها"، وأشار في الوقت ذاته الى أن "دولة الإمارات لن تدخر جهداً في تقديم كل ما تستطيع من دعم إلى سوريا وشعبها الشقيق في الفترة المقبلة" وفقاً لوكالة أنباء الإمارات.
وبحث محمد بن زايد مع الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي يزور أبوظبي العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز تعاونهما المشترك.
واستعرض الجانبان عدداً من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها جاء ذلك في استقبال الشيخ محمد بن زايد للرئيس الشرع في قصر الشاطئ في أبوظبي الذي يزور الإمارات في زيارة عمل.
وجدد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تأكيده موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، فيما استعرض الجانبان عدداً من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد وصل في وقت سابق إلى أبوظبي إذ كان في استقباله في مطار البطين وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وعدد من كبار المسؤولين.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في منشور على حسابه بمنصة "إكس": "في طريقنا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة".
وأضاف معلقاً على صورة له مع الشرع: "نحمل تطلعات شعبنا وآماله، ونسعى إلى تعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع أشقائنا، بما يخدم مصالح شعبينا ويعزز الروابط التاريخية بين بلدينا".
وهذه أول زيارة للرئيس الشرع لدولة الإمارات، بينما أجرى منذ توليه منصبه في يناير الماضي زيارات خارجية لعدة دول من بينها السعودية وتركيا ومصر والأردن.
وأعلنت الإدارة السورية، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، وإلغاء العمل بالدستور، وحل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.