أبورغيف: الخطاب المهني ضرورة وطنية والإعلام شريك في حماية السيادة الرقمية

  بغداد/ صوت القلم:

أكد رئيس هيأة الإعلام والاتصالات نوفل أبورغيف، أن الخطاب المهني يشكل ضرورة وطنية لمواجهة التحديات التي يشهدها المشهد الإعلامي في العراق، مشددًا على دور وسائل الإعلام المحلية في تعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ المفاهيم الدستورية المتعلقة بحرية التعبير.

وذكر مكتبه الإعلامي في بيان أن "رئيس هيأة الإعلام والاتصالات نوفل أبورغيف استقبل رئيس اتحاد الإذاعات والتلفزيونات العراقية، السيد حميد الحسيني في مقر الهيأة ببغداد وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات المهنية والتنظيمية التي يشهدها المشهد الإعلامي الراهن، إضافة إلى مناقشة آليات التنسيق في معالجة المحتوى الذي يهدد السلم الأهلي، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي".

وأكد أبورغيف أن "المؤسسات الإعلامية المنضوية ضمن الاتحاد تُعد من ركائز التعددية الإعلامية في العراق"، مشددًا "على أهمية مساهمة وسائل الإعلام الوطنية في حملات التوعية، ودعم البرامج التي تعزز الوعي المجتمعي وترسّخ المفاهيم الدستورية لحرية التعبير".

وأشار إلى "ضرورة حماية السيادة الرقمية وتعزيز حضور الإعلام الوطني في الفضاء الرقمي العالمي، مؤكدًا دعم الهيأة لبرامج التدريب والتأهيل في مجالات الإنتاج الإعلامي والتقنيات الحديثة، بما يواكب التحولات الرقمية ويرتقي بجودة الأداء".

ودعا أبورغيف إلى "مواصلة التنسيق المؤسسي وتبادل الخبرات، من أجل ترسيخ شراكة إعلامية فاعلة تنهض بالمسؤوليات الوطنية، وتعكس صورة إعلام عراقي مهني ومسؤول على الصعيدين المحلي والدولي".