ثمّن المساعدات التي قدمتها الحكومة إلى غزة ولبنان

الحسان: العراق يحرز تقدماً في التحضير للانتخابات ويبذل جهودا لدعم استقراره

بغداد/ صوت القلم:

أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، محمد الحسّان، أن العراق يحرز تقدمًا في التحضير للانتخابات البرلمانية المقبلة، ويبذل جهودًا لدعم استقراره، وفيما ثمّن المساعدات التي قدمتها الحكومة العراقية إلى غزة ولبنان، أكد مندوب العراق في الأمم المتحدة عباس كاظم عبيد، أن الحكومة أظهرت مرونة بالتعامل مع الحكومة السورية المؤقتة.

وقال الحسان خلال جلسة مجلس الأمن الخاصة بالعراق: إن "العراق يبذل جهدًا في سبيل استقراره وإقامة علاقات دولية تكاملية ولدي ثقة تامة بالعراق وشعبه على استعادة مكانة بلدهم وهناك تقدم في التحضير للانتخابات البرلمانية".

وأضاف، أن" المفوضية تحرز تقدمًا ملحوظًا في هذا الجانب وهي ملتزمة ببذل قصارى جهدها من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة"، لافتًا إلى، أن "بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) لن تدخر جهدًا في تقديم الدعم الفني الأكثر احترافية لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك جهود تعزيز أوسع مشاركة للمرأة والشباب والأقليات".

وأشار إلى، أن "الحكومة العراقية ملتزمة بإعادة مواطنيها من مخيم الهول وتم مؤخرًا إعادة 800 منهم"، مبينًا، أن "الحكومة العراقية وفرت تعويضات للناجين الإيزيديين وأبناء الأقليات الأخرى"، موضحًا، أن "قرار الحكومة بتمليك الإيزيديين الأراضي إنجاز مهم".

وواصل أن "العراق حقق تقدمًا بشأن إتمام مشروع قرار لحقوق الأقليات واعتماد استراتيجية وطنية لمكافحة خطاب الكراهية".

وحول بعثة يونامي، أوضح الحسان "أغلقنا مكاتبنا في الموصل وكركوك ولم يتبق سوى 6 أشهر على عمل بعثة يونامي في العراق ونعمل على تخفيض عدد موظفينا".

من جانبه أكد مندوب العراق في الأمم المتحدة عباس كاظم عبيد، امس الثلاثاء، أن الحكومة أظهرت مرونة بالتعامل مع الحكومة السورية المؤقتة.

وقال عبيد في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن بشأن العراق، إن "الأمم المتحدة أشادت بالتقدم المحرز في العراق"، لافتا الى ان "العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم تقوم على الحوار والتعاون"، مشددا على أن "الحكومة العراقية وضعت إعادة النازحين وغلق مراكز النزوح ضمن أولوياتها".

وأوضح، أن "الحكومة العراقية تبذل جهوداً لتقريب وجهات النظر بين الدول المختلفة وأظهرنا مرونة سياسية ودبلوماسية في التعامل مع الحكومة السورية المؤقتة".