صحيفة ووكالة
الإخبارية المستقلة
الخميس 2025/1/23 توقيت بغداد
السوداني يبعث برقية تهنئة إلى ترامب بمناسبة تسنّمه مهام منصبه رئيساً لأمريكا Sawt-Alqalam.com مجلس الوزراء يصدرعدة قرارات ويقر تثبيت 14 مديراً عاماً ويصدر Sawt-Alqalam.com بسلة واحدة .. البرلمان يصوت على قوانين الأحوال الشخصية وإعادة العقارات والعفو العام Sawt-Alqalam.com السوداني يؤكد استعداد الحكومة الكامل لدعم عمل مفوضية الانتخابات Sawt-Alqalam.com حدد ثلاثة عوامل تعمل بها من بينها الكلف المخفضة.. مظهر محمد يوضح لـ/صوت القلم/ استحواذ الشركات الصينية على حقول النفط العراقية Sawt-Alqalam.com العدد 4 في 21-1-2025 Sawt-Alqalam.com بعد إقرار قانونه..جهاز المخابرات يؤكد تصديه لكل من يحاول المساس بأمن العراق واستقراره Sawt-Alqalam.com رئيسا الوزراء ومجلس النواب يهنئان جهاز المخابرات الوطني العراقي بإقرار قانونه Sawt-Alqalam.com المشهداني يوجه بإلغاء جميع إيفادات النواب والعودة للعمل بالتصويت الإلكتروني Sawt-Alqalam.com استقالة 3 وزراء من حكومة الاحتلال الاسرائيلي... القسام تقرر الإفراج عن 3 محتجزات إسرائيليات ووقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ Sawt-Alqalam.com
أغرب من الخيال.. بلاد ما بين النهرين مزار لرسل من كوكب "نيبيرو"!


المشاهدات 1073
تاريخ الإضافة 2024/12/25 - 12:00 PM
آخر تحديث 2025/01/22 - 3:28 PM

بغداد/ متابعة صوت القلم:

عثر علماء الآثار في النصوص السومرية القديمة على شواهد يعتقد أنها أدلة على اتصالهم بغرباء قدموا من كوكب يدعى "نيبيرو"، في النصف الثاني من الألفية الرابعة قبل الميلاد

الحضارة السومرية التي قدمت إلى العالم هذه الأسرار، تعتبر من أقدم الحضارات المعروفة على الأرض وقد ازدهرت في بلاد ما بين النهرين من حوالي 4500 عام إلى 1900 قبل الميلاد

وتمكن علماء الآثار واللغويون في النصف الثاني من القرن العشرين من قراءة النصوص السومرية القديمة التي تحدثت عن رسل من حضارة أخرى أتوا من كوكب مثل الأرض يدور حول نجمه. هذا الكوكب يدور في مدار ممدود للغاية بحيث يمر بالقرب من النظام الشمسي مرة كل 3600 عام.

الألواح السومرية التي نقشت بالخط المسماري ذكرت أن الثقافة والمعرفة العلمية لهؤلاء الرسل الأغراب عن كوكبنا أثرتا على البشرية على مدى مئات الآلاف من السنين.

هؤلاء الرسل الذين يعتقد أنهم جاءوا في زيارات متباعدة إلى بلاد ما بين النهرين، يطلق عليهم اسم "الأنوناكي"، ويوصفون بأنهم كائنات عاقلة من الطبقة الدنيا في كوكب "نيبيرو"، وهم خدم لطبقة عليا تسمى "النفيليم".

أطلق أبناء الحضارة السومرية على السفن الفضائية التي أوصلت هؤلاء الزوار من كوكبهم البعيد إلى الأرض اسم "نارو"، وتعني "المركبات التي ينبعث منها البرق".

السومريون أطلقوا أيضا على مركبات هؤلاء الأغراب اسم "الطيور السوداء". حاكم لمدينة "بالاش" السومرية نقش نصا يصفها بأنها "طارت في السماء مثل البرق، وصعدت إلى السماء مثل نار ضخمة".

النصوص السومرية والأكادية روت كيف أتت ما وصفت بـ"الآلهة" من السماء في مركباتها النارية، وانها كانت قادرة على الطيران إلى أي مكان على الأرض في وقت قصير، ويمكن أيضا أن تطير إلى النجوم. كما أن هؤلاء الزوار من الفضاء كانوا في بعض الأحيان يأخذون المختارين من البشر معهم ويُظهرون لهم الأرض من الفضاء، وفي بعض الأحيان يحملونهم معهم إلى كوكبهم الأصلي.

هذه المعلومات المدهشة والمثيرة يعود الفضل بالدرجة الأولى في الكشف عنها إلى زاكاري سيتشين، الخبير في مجال دراسة النصوص القديمة للحضارات السومرية والبابلية والمصرية القديمة. هذا العالم درس ولخص هذه المعلومات "الغرائبية" على مدى 30 عاما.

الخبراء يقولون إن السومريين ذكروا في ألواحهم الطينية أن الزوار الغرباء نقلوا إليهم معرفة متقدمة لا تصدق عن الفضاء والأرض وعن النظام الشمسي، وعرفوهم أيضا على كوكبهم الخاص "نيبيرو".

المدهش والمثير للجدل حتى الآن في هذه الألغاز، وجود نقوش سومرية تصور تسعة كواكب في النظام الشمسي وليس ثمانية.

 

العلماء استنادا إلى فك شفرة الكتابات السومرية يقولون إن الزوار الغرباء من كوكب "نيبيرو" ظهروا على الأرض منذ 432 ألف عام، وأنهم بدأوا منذ حوالي مئة ألف عام في إجراء تجارب وراثية على البشر البدائيين، وأنتجوا نوعا جديدا يتميز بالذكاء. هذا النوع، بحسب هذه الأساطير، تمت رعايته على مسار التطور الحضاري الذي تسارع على الأرض منذ حوالي 4000 عام.

بعض الخبراء يلفتون إلى أنه لو زارت الأرض أجناس ذكية من كوكب بعيد لفترات قصيرة مرة كل 15 ألف عام، فلا توجد طريقة تمكن من التحقق من هذا الأمر.

عالم الفيزياء الفلكية كارل ساجان يعتقد أنه على الرغم من عدم وجود دليل ملموس على زيارة كائنات فضائية إلى لأرض، إلا أن الأساطير القدمية تقول عكس ذلك.

هذا العالم كتب بهذا الشأن يقول: "سيكون من الصعب للغاية إثبات واقعة اتصال القدماء بحضارة خارج كوكب الأرض بشكل مقنع على أساس النصوص القديمة فقط"، ومع ذلك، يرى هذا الخبير أن الحضارات القديمة تستحق بحثا أكثر شمولا مما سبق.

ساجان يرى في هذا السياق ضرورة في عدم تجاهل "فرضية الاتصال المباشر بين القدماء وحضارة من خارج كوكب الأرض، كواحدة من التفسيرات البديلة العديدة المحتملة لمثل هذه الأساطير".

هذا يعني أن الأساطير قد تكون مجرد تراكم لنشاط الخيال البشري الباحث عن الحقيقة في هذا الكون الغامض، وهي أيضا قد تحمل معلومات عن عوالم أخرى لا نزال نجهلها.

المصدر: RT


تابعنا على
تصميم وتطوير