صحيفة ووكالة
الإخبارية المستقلة
السبت 2025/4/19 توقيت بغداد
المشهداني : البرلمان أقر حزمة تشريعية داعمة للتربويين Sawt-Alqalam.com المفوضية تعلن المباشرة بتسجيل التحالفات والأحزاب الراغبة في المشاركة بالانتخابات Sawt-Alqalam.com المخابرات الأردنية تعلن إحباط مخططات تمس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى Sawt-Alqalam.com صادرت أملاكا بـ13 مليار ليرة.. تركيا تعلن اعتقال 234 من "كبار قادة المنظمات الإجرامية" Sawt-Alqalam.com بعد تمديده الأحكام العرفية..زيلينسكي يؤجل الانتخابات الرئاسية 90 يوما أخرى Sawt-Alqalam.com رئيس المحكمة الاتحادية يؤكد أهمية التكاملية بين السلطات Sawt-Alqalam.com مجلس الوزراء يصوت على الدخول الشامل للامتحانات الوزارية للمرحلتين المتوسطة والإعدادية Sawt-Alqalam.com العدد 53 في 16-4-2025 Sawt-Alqalam.com نيجيرفان بارزاني وماكرون يتفقان على حماية حقوق الكرد في سوريا Sawt-Alqalam.com بحث مع الحسان اجراءات انهاء عمل البعثة الدولية في العراق..السوداني يوجه بتوثيق إجراءات التحقيق مع المتهمين بمراكز الشرطة عبر الكاميرات الفيديوية Sawt-Alqalam.com
370 شخصية إعلامية تطالب بإعادة جائزة بريطانية تُكرّم صحفيي غزة


المشاهدات 1072
تاريخ الإضافة 2025/03/17 - 9:11 AM
آخر تحديث 2025/04/19 - 10:31 AM

بعد أن ألغيت الجائزة الأسبوع الماضي

370 شخصية إعلامية تطالب بإعادة جائزة بريطانية تُكرّم صحفيي غزة

 

لندن/ متابعة صوت القلم :

وجّهت أكثر من 370 شخصية مهنية في مجال التلفزيون والصحافة رسالةً إلى إدارة الجمعية الملكية للتلفزيون البريطانية تطالبها بالشفافية في قراراتها، بعد أن ألغت الأسبوع الماضي جائزة خصصتها لتكريم صحفيي غزة.

وحثّت الرسالة بشدة الجمعية الملكية للتلفزيون على إعادة الجائزة الخاصة في حفل توزيع جوائز التلفزيون المُرتقب في 25 مارس/آذار المقبل. ووجّهت المجموعة نسخة من رسالتها إلى الملك تشارلز، الراعي الملكي للجمعية، وطلبت مقابلته.

وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 205 من صحفيي غزة والعاملين في وسائل إعلامها منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ودمرت المقار الإعلامية، وعطّلت الاتصالات والإنترنت، واستهدفت الصحافيين عن عمد، وواصلت سجنهم وتهديدهم وقتل أهاليهم.

جاء في الرسالة التي وقّعتها أسماء إعلامية، مثل كبير مراسلي القناة الرابعة أليكس تومسون والمنتج التنفيذي والمحرر السابق لأخبار القناة الرابعة بن دي بير،والمخرجين حائزَي "أوسكار" كيفن ماكدونالد وآصف كاباديا والمخرجة الحائزة جائزتي إيمي وجائزة الجمعية راميتا نافاي، أن إلغاء الجمعية الجائزة "يكشف عن نقص مُقلق في الاستقلالية والإجراءات القانونية الواجبة والمساءلة". وأشار الموقعون إلى أن الصحفيين الفلسطينيين "يموتون بأعداد غير مسبوقة من أجل نقل الأخبار إلى الشاشات البريطانية".

أضافوا أنه على الرغم من التحديات الشديدة التي يواجهها الصحفيون في غزة، فإن عملهم "كان له تأثير عميق، مُظهراً البراعة والإبداع والمبادرة في ظل ظروف قاسية، وهو ما تُقدّره الجمعية نفسها في معايير جوائزها".

وتسعى الرسالة إلى الحصول على إجابات بشأن قرار إلغاء الجائزة، وتساءلت عما إذا كانت الإجراءات القانونية الواجبة قد اتُّبعت أثناء اتخاذ هذا القرار. وجاء في نص الرسالة: "هل تُشير الجمعية الملكية للتلفزيون إلى أن كل شخص في غزة، خاصةً صحفييها، يُمكن اعتباره مُذنباً بارتكاب جريمة ما، ويجب إثبات براءته قبل أن يستحق التقدير على جهوده وتضحياته؟ هل طبّقت الجمعية هذا المعيار على أي فئة أخرى من الصحافيين في أي مكان آخر في العالم؟".

علاوة على ذلك، طالب الموقّعون المؤسسة بالكشف عن أي ضغوط مارستها جهات خارجية لإلغاء الجائزة. فتساءل نص الرسالة: "في الحالات التي مارست فيها جماعات المصالح الخاصة الضغط، هل بُذلت أي جهود للبحث عن مصادر أو آراء مُوازِنة، وهل أُخذت هذه الآراء في الاعتبار؟".

وكانت الصحفية في قناة سكاي أليكس كروفورد قد انتقدت عبر حسابها على منصة إكس، في 10 مارس الحالي، بياناً صادراً عن مجلس نواب اليهود البريطانيين، جاء فيه أن رئيس المجلس تحدث إلى الرئيسة التنفيذية للجمعية الملكية للتلفزيون تيريزا وايت بشأن "بعض الترشيحات". كما أشادت بالصحفيين الفلسطينيين في غزة لشجاعتهم، ووصفت تدخل المجلس بأنه "ضغط فظيع".

وربط قرار الجمعية إلغاء الجائزة بالجدل الذي أثاره فيلم وثائقي عرضته "بي بي سي" عن قطاع غزة وحذفته لاحقاً، بعدما تبيّن أن الراوي عبد الله اليازوري (13 عاماً) نجل مسؤول حكومي سابق. ووصف المؤرخ والمقدم التلفزيوني جوناثان ديمبلبي مسؤولي الجمعية الملكية للتلفزيون البريطانية بـ"الجبناء". وصرح ديمبلبي لصحيفة تايمز البريطانية الأربعاء: "هذا القرار جبان، والأسس التي اتُخذ بناءً عليها - وهي مشكلة حول فيلم من إنتاج بي بي سي - واهية وسطحية. لم يشارك أي صحافي يعمل في غزة في إنتاج ذلك الفيلم". وأضاف: "نعتمد بشكل كبير على تقارير الصحافيين الموجودين في غزة الذين يُخاطرون بحياتهم يومياً، لأنه لا يُسمح للصحافيين الغربيين بالدخول إلا في جولات خاصة (يديرها الجيش الإسرائيلي). الجمعية الملكية للتلفزيون تحظى، عن حق، باحترام كبير، وتخليها فجأة عن دورها لأنها لا تريد أن تُعكّر صفو الأجواء هو تصرف جبان وغير حكيم".

قال مسؤول قسم الجوائز في الجمعية أدريان ويلز، في تصريحات إعلامية الأسبوع الماضي: "كنا نخطط لمنح الجائزة لصحفيين في غزة تقديراً لجهودهم الجبارة على مدار الشهور الـ18 الماضية تقريباً، التي اتسمت بضغط شديد وجهد كبير. ومع ذلك، لن تُمنح هذه الجائزة في نهاية المطاف. هذه المسألة أصبحت كأنها كرة قدم سياسية، والجمعية حريصة على عدم صب الزيت على النار". وقال متحدث باسم الجمعية إن "تحقيقات فتحت أخيراً حول عدد من التقارير الإخبارية من غزة، ونظراً إلى استمرار هذه التحقيقات، لم نر أنه من المناسب المضي قدماً في منح الجائزة هذا العام".

حذفت "بي بي سي" الوثائقي "غزة: كيف تنجو في منطقة حرب"، الذي عرض للمرة الأولى في 17 فبراير/شباط الماضي، عن منصّتها الإلكترونية، وبدأت مراجعة فورية لـ"أخطاء" اعتبرتها "بالغة ومضرّة". وأفادت، في بيانها الصادر في 27 فبراير، بأن التقييم الذي أجرته كشف وجود "عيوب جسيمة في إعداد هذا البرنامج" الذي أنتجته شركة هويو فيلمز البريطانية المستقلة. وأكدت تحملها والشركة المنتجة المسؤولية عن الأخطاء "غير المقبولة".

نقلا عن " العربي الجديد"


تابعنا على
تصميم وتطوير