صحيفة ووكالة
الإخبارية المستقلة
الخميس 2025/1/23 توقيت بغداد
السوداني يبعث برقية تهنئة إلى ترامب بمناسبة تسنّمه مهام منصبه رئيساً لأمريكا Sawt-Alqalam.com مجلس الوزراء يصدرعدة قرارات ويقر تثبيت 14 مديراً عاماً ويصدر Sawt-Alqalam.com بسلة واحدة .. البرلمان يصوت على قوانين الأحوال الشخصية وإعادة العقارات والعفو العام Sawt-Alqalam.com السوداني يؤكد استعداد الحكومة الكامل لدعم عمل مفوضية الانتخابات Sawt-Alqalam.com حدد ثلاثة عوامل تعمل بها من بينها الكلف المخفضة.. مظهر محمد يوضح لـ/صوت القلم/ استحواذ الشركات الصينية على حقول النفط العراقية Sawt-Alqalam.com العدد 4 في 21-1-2025 Sawt-Alqalam.com بعد إقرار قانونه..جهاز المخابرات يؤكد تصديه لكل من يحاول المساس بأمن العراق واستقراره Sawt-Alqalam.com رئيسا الوزراء ومجلس النواب يهنئان جهاز المخابرات الوطني العراقي بإقرار قانونه Sawt-Alqalam.com المشهداني يوجه بإلغاء جميع إيفادات النواب والعودة للعمل بالتصويت الإلكتروني Sawt-Alqalam.com استقالة 3 وزراء من حكومة الاحتلال الاسرائيلي... القسام تقرر الإفراج عن 3 محتجزات إسرائيليات ووقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ Sawt-Alqalam.com
بعد تسليم الاقليم لوارداته النفطية.. ما المنتظر من الحكومة الاتحادية؟.. سهاد الشمري


المشاهدات 1096
تاريخ الإضافة 2024/12/23 - 10:54 AM
آخر تحديث 2025/01/22 - 11:35 PM

 

سهاد الشمري/ كاتبة عراقية:

الخلافات المالية بين بغداد وأربيل ، من أبرز المعوقات والاشكالات التي واجهتها الحكومات السابقة ، وكانت من أكبر المصدات والعوائق أمام الاستقرار الاقتصادي والسياسي في العراق .

وبعد جملة التفاهمات مابين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان ، وخصوصاً بعد تسنم السيد السوداني منصب رئيس مجلس الوزراء العراقي ، كان من الواجب والضروري أن تبدأ علاقة جديدة مع الاقليم ، أساسها العدل ، والمساواة بتوزيع الثروات ، وفعلاً كانت هناك زيارات وتفاهمات ، فجاء السيد مسعود بارزاني لبغداد بعد إنقطاع ست سنوات ، أملاً للوصول لحلول لجملة إشكلات ، لم تستطع كل الحكومات السابقة على حلها ، والوصول لبيئة إقتصادية وسياسية أكثر إستقراراً والذي يشجع على جذب الاستثمارات الخارجية والداخلية ، وبإنهاء النزاعات المالية ستنهض التنمية الاقتصادية ، ثم تحقيق الاهداف المشتركة ، والوصول للتكامل المنشود بين المركز والاقليم .

فعملية حساب واردات إقليم كردستان في ميزانية الدولة العراقية ، قد تحقق المنفعة المنشودة ، حيث يمكن توجيه موارد الدولة بشكل عدالة جديدة ، ولدعم مجمل المشاريع التنموية بعموم البلاد ،ثم خلق العدالة الاجتماعية ، والتي لم تطبق مع الاسف ، فالمواطنين متساوين بالحقوق ، والثروات واجبة التوزيع العادل على كل الشعب العراقي ودون تفريق .

إذن وبعد سرد ماسبق ، يبقى السؤال المطروح : ماذا بعد تسليم الاقليم لوارداته لبغداد ؟

وأما آن الوقت للشروع بإيجاد الحلول العادلة والعاجلة ، فشعب الاقليم هو شعب عراقي ، ويجب صون حقوقه ، وعدم تمييعها ، وخصوصاً أن الاقليم قد التزم بكل القرارات المركزية ، وأصبح النفط بيد المركز ، وهو المتحكم بتصديره ، إذن نحن أمام فترة فاصلة بفتح علاقة إتفاق أساسها العدل بالتوزيع ، ووفق تقسيم الحقوق بمسطرة لاتحيد أو تميل لأية جهة دون غيرها ، فالحق لاغيره ينتظر التطبيق .


تابعنا على
تصميم وتطوير