هدنة غزة تترنح.. سلسلة غارات للإحتلال الإسرائيلي واغتيالات في القطاع
غزة / متابعة صوت القلم:
بينما لا يزال تبادل الاتهامات مستمراً بين الإحتلال الإسرائيلي وحركة حماس حول خرق اتفاق وقف النار في قطاع غزة، توعد الاحتلال بالتصعيد وطالب السكان بالابتعاد عن الخط الأصفر، فيما ردت حركة حماس مؤكدة التزامها بالاتفاق.
وأعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، تنفيذ سلسلة غارات جديدة على جنوب قطاع غزة.
كما تناقلت إعلام للعدو الإسرائيلي، أن إسرائيل ستوقف إمداد غزة بالمساعدات حتى إشعار آخر.
في حين شنت قوات الإحتلال الإسرائيلية أكثر من 30 غارة على خان يونس.
ووقوع قتلى وجرحى جراء استهداف مدرسة السردي في مخيم النصيرات وسط القطاع.
بدورها، أشارت مصادر إلى أن موجة غارات واسعة طالت عشرات الأهداف في القطاع، لاسيما بمنطقة رفح، وفق ما نقلت وسائل إعلام للعدو الإسرائيلي.
كما كشفت أن جيش الإحتلال الإسرائيلي نفذ اغتيالات بمسيرات لعشرات العناصر من حماس، تركزت في وسط وشمال غزة.
أتى ذلك، بعدما طالب الجيش الإسرائيلي في وقت سابق سكان غزة بالبقاء في المنطقة غرب الخط الأصفر، مؤكداً أنه سيرد بقوة على البنية التحتية لحماس وعناصرها.
في المقابل، ردت حركة حماس مؤكدة التزامها بالاتفاق. وشددت في بيان على تليغرام، على أن الوسطاء أو الضامنين لم يقدموا أي دليل على اختراق وقع من جانبها.
كما حمّلت حماس إسرائيل مسؤولية أي تدهور أو انهيار للاتفاق، داعية الوسطاء والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل.
يشار إلى أن الخط الأصفر وفق ما نص عليه اتفاق غزة يشمل بيت حانون في شمال غزة، مروراً ببيت لاهيا، ومدينة غزة، والبريج، ودير البلح، فضلاً عن خان يونس جنوباً، وخزاعة، وينتهي عند رفح التي لا تزال تحت السيطرة الإسرائيلية.
وكان مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي أكد أن بنيامين نتنياهو أمر بالعمل بقوة في غزة، بعد الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي امس على منطقة رفح جنوبي القطاع، فضلاً عن جباليا شمالاً، وغرب منطقة الزوايدة وسط القطاع، بالإضافة إلى مخيم النصيرات وسط غزة.