في المرآة
صوت القلم والعدد "صفر"
يحيى الزيدي.. رئيس التحرير
على بركة الله صدر العدد "صفر" من صحيفة “صوت القلم” وهي صحيفة ” يومية سياسية عامة مستقلة " وتُعنى بالشأن العراقي والعربي والدولي.
أنّ الهدف من إصدار الصحيفة هو رفع مستوى التوعية الصحفية من خلال نشر المواد والأخبار الدقيقة والخاصة، التي تهم القارئ، وكذلك الحوارات والتحقيقات الهادفة لتوضّح أهميّة العمل الصحفي، وتعزيز جهوده المتواصلة في أداء رسالته وفق مبادئ المهنة والحيادية والنزاهة.
الصحيفة ستهتم بنشر وتوثيق الأخبار والأنشطة المتعلقة في العراق، وكذلك الأخبار والاحداث في الدول العربية والاجنبية ، كما توفّر الخدمة الصحفية الشاملة والمستمرة للأنشطة والبرامج التدريبية والتوعوية لخريجي وطلبة الإعلام، من خلال إطلاعهم على كيفية العمل الصحفي، في المؤسسات ، والحصول على المعلومة وايصالها الى القارئ ،وكذلك تشجيعهم على زيارة المؤسسات الصحفية والاعلامية للوقوف على طبيعة العمل الشاق والدؤوب، وتشجيعهم على ممارسة المهنة ونشر نشاطاتهم، لكي يصبحوا أشخاص ناجحين ولديهم أهداف في الحياة يبتغون الوصول اليها.
أقول ..سر النجاح في الحياة عوامله ودوافعه كثيرة، وقد تكون يسيرة نوعاً ما .. النجاح أن نعرف كيف يمكن، وكيف يجب أن نواجه مصاعب وهموم الحياة، بثبات وإرادة وعزيمة قوية وتضحية، من أجل تحقيق النجاح والطموح، والهدف المبتغى، ولكن علينا أيضاً أن نحسن التوكل على الله، ونطلب منه التوفيق والرضا عنا.
في مجتمعنا يرى الكثير من الناس أنَ النجاح أمر متعلق بـ"الحظ والنصيب"، غير أنَ الواقع يثبت أن هذا الحظ صناعة " ذاتية " يبدع في إنتاجه الناجحون أنفسهم، ذلك أنَ الهمة التي يتمتع بها هؤلاء الأشخاص تميزهم عن الآخرين بحدود تضمن تقدمهم واستمرارهم في صناعة ذاتهم واجتهادهم.
والنجاح يبدأ بفكرة مدروسة، وطموح وشعور يدفع ويحفز، ويترجم عملاً وصبراً، يتجسد في أنتاج الشخص الناجح.
قد يتعرض الناجحون في عملهم لاسيما من محيطهم والمقربون منهم الى الكثير من "الرصد السيء والنقد الهدام والتقليل من شأنهم"، وكما يقال" الشجرة المثمرة ترمى بالحجارة"، لكن اصرارهم على النجاح يدفعهم بقوة الى الأمام ولايقفون عند "القيل والقال ".
في عملنا وحياتنا يختلف مفهوم النجاح من شخصٍ لآخر، ولكن جميع هذه المفاهيم تلتقي في رغبة كل منا في إرضاء ذاته وتحقيق أهدافه وأحلامه، والوصول لغاية محددة، وتحقيق أهداف مرسومة، بوسائل مشروعة وطرق منوعة.. وهو مطلب يسعى له كل إنسان، ويتمنى الوصول إليه.
بالعودة الى صوت القلم ..أبواب الصحيفة ستكون مفتوحة أمام صناع الرأي، ونشر كل ماهو مهني، ونقف مع طلبة كليات الإعلام وتشجيعهم على ممارسة مهنة الصحافة.. كما نستقبل عبر إيمل الصحيفة من يرغبون بنشر وطرح أفكارهم، وكذلك نستقبل الإعلانات بكل أنواعها.
ختاما .. شكراً لكل المهنئين بصدور صحيفة "صوت القلم "، والشكر موصول أيضا لكل الذين بذلوا جهداً وساهموا بأفكارهم لاصدار الصحيفة بشكلها ومضمونها الحالي.