عقب إعلان أوجلان «انتهاء الكفاح المسلح»
إردوغان يؤكد: لن نسمح بتخريب عملية نزع سلاح حزب العمال الكردستاني
إسطنبول/ متابعة صوت القلم:
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لن تسمح لأي "جهات مظلمة" بتخريب عملية نزع سلاح حزب العمال الكردستاني (PKK)، خلال لقائه وفد حزب الديمقراطية ومساواة الشعوب، حيث شدد على المبدأ الأساسي لـ"تركيا خالية من الإرهاب".
يأتي هذا بعدما أعلن زعيم ومؤسس "حزب العمال الكردستاني" عبد الله أوجلان في رسالة مصورة من سجنه عن انتهاء الكفاح المسلح بشكل طوعي.
وقال أردوغان أن هدف تركيا الأول هو تحقيق تركيا خالية من الإرهاب، ليتبعه بعد ذلك تحقيق منطقة خالية من الإرهاب. وتمنى الرئيس التركي أن تنجح هذه العملية بالكامل دون أي عوائق.
وجاء ذلك عقب، اعلان عبد الله أوجلان ، زعيم حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، أن الكفاح المسلح للحزب ضد الدولة التركية "قد انتهى بشكل طوعي"، داعيًا إلى انتقال كامل نحو السياسات الديمقراطية.
وأعلن زعيم ومؤسس "حزب العمال الكردستاني" عبد الله أوجلان في رسالة مصورة من سجنه عن انتهاء الكفاح المسلح بشكل طوعي،، فما أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن تركيا لن تسمح بأي محاولة لتخريب عملية تخلي «حزب العمال الكردستاني» المحظور عن سلاحه.
وقال زعيم ومؤسس "حزب العمال الكردستاني" عبدالله أوجلان، في رسالة فيديو من سجنه في جزيرة إمرالي ببحر مرمرة جنوب إسطنبول: "ما زلت مدافعاً قوياً عن دعوتي التي أطلقتها لإلقاء السلاح في 27 فبراير الماضي".
وأشار أوجلان إلى أنه "نعلن انتهاء كفاحنا المسلح بشكلٍ طوعي".
وأضاف في رسالته المصورة:
- تشكيل لجنة داخل البرلمان التركي، من أجل نزع السلاح "بشكل طوعي"، وفي إطار قانوني يشكل أمراً بالغ الأهمية.
- انتقالنا للمرحلة القانونية والسياسة الديمقراطية، هو انتصار تاريخي وليس خسارة.
- سيتم تحديد "الطرق المناسبة" لإلقاء السلاح من طرف العمال الكردستاني، من خلال "خطوات عملية سريعة".
- حزب المساواة والديمقراطية (الكردي) وباقي الأحزاب تحت قبة البرلمان التركي، ستقوم بكل ما عليها من مسؤوليات وواجبات وجهود، من أجل الوصول للنتائج التي نريدها.
- نتحدث عن اتخاذ خطوات عملية وتفتح الأقفال المقفلة.
- نتحدث عن بدء مرحلة ذات أهمية تاريخيّة، ستساهم في تحديد مصير المنطقة.
- لا أؤمن بقوة السلاح، بل بقوة السلام.
يشار إلى أنه في 12 مايو الماضي أفادت وسائل إعلام تركية وكردية، بأن قيادة "حزب العمال الكردستاني" قررت رسمياً حلّ الحزب وانتهاء الصراح المسلّح، والتخلي عن السلاح.
وذكرت وسائل الإعلام أن قيادة "العمال الكردستاني" نشرت قرارات اجتماعات قيادتها والتي تمت بالفترة من 5 وحتى 7 مايو.
وكان أبرز تلك القرارات بعد قرار نزع السلاح، إيمان الحزب بأنه "من أجل تطوير الديمقراطية الكردية، فإن الأحزاب السياسية الكردية، ستقوم بما عليها من واجبات ومهام ومسؤوليات".
وفي أول خطوة نحو عملية نزع سلاح الحزب، من المتوقع أن تُسلم مجموعة من مقاتلي الحزب في وقت لاحق من هذا الأسبوع أسلحتها، في احتفال رمزي، يقام في السليمانية، في المنطقة الكردية التي تخضع لحكم شبه ذاتي في شمال العراق.
وتصنّف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الحزب منظمة إرهابية.